بعد الشكر والتمجيد الذي صبه متدخلون أمام وزير المياه في مهرجان الحزب الحاكم يوم أمس ركزت أغلبية المتدخلين على قضية العطش الذي يكتوى بناره سكان مدينة كيفه وعدد كبير من القرى والتجمعات داخل ولاية لعصابه ثم جاءت مسألة تهميش الولاية وإقصاؤها من التعيينات في الوظائف السامية وتحدث في ذلك الموضوع عدد كبير من المتدخلين.
الوزير رد فيما يتعلق بالعطش ردودا عامة غير مقنعة مفادها أن الدولة بذلت جهودا كبيرة لسقاية الناس غير أن المشكل يتعلق بمسألة بنيوية إذ لا تتوفر المنطقة جولوجيا على بحيرات.
وبالنسبة للتعيينات فإن سياسية رئيس الجمهورية حسب الوزير ترتكز على المشاريع التنموية وليس تعيين الأشخاص واستطرد الوزير بأنه مع ذلك سيبلغ مطلب الولاية لرئيس الجمهورية.