كيفه : بعثة من قوى التقدم تلتقي بالمناضلين
وكالة كيفة للأنباء

التأم بمقر حزب اتحاد قوى التقدم بمدينة كيفه ليلة البارحة ، اجتماع موسع لأطر الحزب ، ترأسته بعثة قدمت من نواكشوط يقودها الأستاذ أحمدو ولد حباب ، وتهدف زيارة هذا الوفد إلى الإطلاع على الوضع العام للسكان في المناطق المزورة ، وتنظيم لقاءات بمناضلي الحزب من أجل إعطائهم المستجدات في الساحة السياسية الوطنية في ضوء حوار الأغلبية وبعض أحزاب المعارضة. وكذلك مناقشة الحالة العامة للبلد وخاصة ما يتعلق بالأوضاع المعيشية الحرجة ، والتعرض لكافة القضايا المطروحة وطنيا.

وقد بدأت فعاليات ذلك الإجتماع بكلمة ترحيبية ألقاها اتحادي الحزب بالولاية الاستاذ محمد المختار ولد سيد محمد (باب) ، قبل أن يفسح المجال للسيد حباب رئيس البعثة ، الذي استهل حديثه بمسألة الحوار وقال انه أسلوب محمود ومرغوب من لدن جميع أحزاب المعارضة ، ولكنه الحوار الجاد ، المتكافئ والمنتج ، وذكر بان منسقية المعارضة وضعت شروطا بسيطة تمهيدية للحوار ، وأن قطب ولد عبد العزيز رفضها وفضل تفكيك المنسقية على مسألة الحوار وهو ما لم ينجح فيه – يقول حباب – حيث لم ينجر إلى هذا الحوار الصوري غير ثلاثة أحزاب من إحدى عشر حزبا في المنسقية.

وبخصوص نتائج هذا الحوار قال :إن نقطتين أو ثلاثا ، وردت في النتائج لا نعارضها ولكن الحوار ابتعد كل البعد عما هو أساسي ؛ فما يهمنا كمعارضة أن تحصل شروط التناوب السلمي السلس على السلطة وتجفيف كل أسباب التسلط والحكم الفردي والدكتاتورية وهو ما لم يتحقق منه قيد أنملة في هذا الحوار. كذلك لا بد من ابتعاد الجيش بشكل مطلق عن الحياة السياسية والبت في وضعية الكتيبة الرئاسية المحجوزة لتنفيذ الإنقلابات. إن ما يهمنا أيضا - يقول حباب - هو حكامة رشيدة تسن القوانين والإجراءات المناسبة وتضع التدابير الضرورية لاستفادة جميع شرائح شعبنا من ثرواته وتمكينه من العيش الكريم والسيطرة الكاملة على ثرواته. وهي الأشياء المصيرية التي أغلقها هذا الحوار.

إن نقاطا عديدة – يقول حباب – هي تحصيل حاصل ؛ فالدستور والقوانين الموريتانية نصت عليها منذ زمن ، كمسالة تحريم الإنقلابات والعبودية ولجنة للانتخابات !! يبقى الرابح الوحيد من هذا الحوار هو ولد عبد العزيز ، الذي برء من انقلابه العبثي 2008 وتم تجريم من سينقلب عليه !؟

من جانب آخر تطرق الأستاذ حباب للأوضاع العامة بالبلاد وقال أنها مزرية على كافة الأصعدة ؛ السياسية والاقتصادية والإجتماعية والدبلوماسية وضرب أمثلة من خلا ل وقوفهم على حالة التعليم والصحة في المناطق المزورة وما شاهدوا من مظاهر البؤس والحرمان وضنك العيش في أوساط السكان ّ!! وأسهب الأستاذ حباب في الحديث عن النهب الممنهج لموارد البلد وقال أنها أصبحت فريسة تنهشها شركات أجنبية وزمرة من الخصوصيين الجشعين.

وفي ختام الاجتماع ، تعرض حباب لوضعية حزبه ، الذي قال إنه فاعل أساس في النضال بمنسقية المعارضة وانه شهد توسعا كبيرا خلال الأشهر الأخيرة في عدة جهات ؛ منها كوركل واترارزه والحوض الشرقي و آدرار.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2011-11-20 09:34:16
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article135.html