قال السيد محمد محمود ولد قلمه النائب السابق لمقاطعة كيفه إن السكان يعيشون هذه الأيام أوضاعا معيشية قاسية بعد أن خرجت أسعار المواد الغذائية الأساسية إلى فضاء بعيد عن القدرة الشرائية للمواطن، وتخلت الدولة عن الدعم اليسير الذي كانت تقوم به لصالح الفقراء إذ تراجع بشكل كبير الدور الذي كانت تلعبه دكاكين أمل التي أصبحت في أكثر الأحوال مغلقة أو ملكا لمسيريها يبيعون موادها على مزاحهم.

ورسم النائب صورة قاتمة لأوضاع التعليم التي وصفها بالمخيفة على مستقبل البلد، وعرج النائب على مسألة التغطية الصحية بالمقاطعة فقال إن الكثير من القرى لا تتوفر على نقاط صحية فإن وجدت فهي لا تحتوي على الحد الأدنى من حاجيات المرضى.

وتناول النائب مسألة العطش فذكر أنها هي أم المشاكل التي تواجهها كافة التجمعات السكانية بما في ذلك مدينة كيفه وتوقع بسبب هذه الأوضاع المزرية مجتمعة حدوث مجاعة وأزمات خلال المستقبل القريب.

واستغرب ولد قلمه التهميش والنسيان الذي تلقاه ولاية لعصابه بشكل عام وسكوت منتخبيها وأطرها وتفرجهم على معاناة أهلهم.

مفتش التعليم ولد قلمه انتخب نائبا عن مقاطعة كيفه في أول انتخابات نيابية في عهد التعددية سنة 1992 .