رداً على:
25 كانون الثاني (يناير) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
في هذه القرية الصغيرة (فرع الكتان) الواقعة على هذا التل المرتفع، والتى تبعد نفس المسافة تقريبا من حاسي آتيله ومن آمرج (١٥ كلم)، رأت فاطمة النور. وأكثر ارتباط ساكنة الفرع بمدينة آمرج حيث يأتون لشراء حوائجهم من السوق، ويشاركون في سوق الاحد الاسبوعي. في جوانب هذه الربوة إلى الاسفل يمتد هذا الوادي، يشتغل غالبية فرع الكتان في الزراعة الموسمية. وفيما بقي من فصول السنة، لا شغل لهؤلاء، الا في اكل ما ادخروا من ميرتهم في الحصاد الموسمي. يمر الصيف والشتاء على فرع الكتان بأظاليل من الملل والنكد والغصب والنصب. في كل هذا الوقت، لا زوار ولا متفقدين ولا مفتشين، هؤلاء (...)