تنشب منذ عدة أيام أزمة حادة بين تجار الغنم بسوق "التميشه" والسلطات البلدية ، إثر القرار الذي اتخذته البلدية بإدخال كافة "التيفايه" في حائط يعتبره التجار سجنا ضيقا لا يمكن أن يستوعب المئات من الرجال ورؤوس الماشية وعشرات السيارات.
وتصر البلدية على كون المكان هو المناسب لمزاولة العمل وأن انتشار المواشي خارجه يتسبب في إغلاق الشوارع المحيطة وينثر الأوساخ في ساحة واسعة.
"التيفايه" قالوا أنهم يتعرضون لمخاطر صحية في هذا الحائط الذي حول ظروف علمهم إلى جحيم.
وبين رفض هؤلاء لهذا الإجراء وتصميم البلدية على تطبيقه يبقى التجاذب محتدما بين الطرفين ،لكن التجربة الزمنية مع كافة البلديات أثبتت أن الغالب في الأخير هو "لتيفايه"