على عكس سلفه الذي وصف بأنه مقرب من السلطة ينحاز السفير الفرنسي الحالي في موريتانيا جويل ماير إلى المعارضة منذ اليوم الأول من اعتماده، سفيرا لبلاده في نواكشوط.
وهو الموقف الذي تعزز بمرور الوقت، على الرغم من الجهود التي يبذلها لتقديم نفسه على أنه محايد في تعامله مع مختلف الفاعلين السياسيين الموريتانيين من المعارضة والأغلبية.
موقف يتأكد مرة أخرى مع المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام أن الدبلوماسي الفرنسي انتقد تصريحات الوزير الأول يحيى ولد حدمين، التي نفى فيها بشكل قاطع وجود العبودية وأن ما يوجد مجرد بقايا يوجد أمثالها في دول متقدمة مثل فرنسا، على الرغم من حربها الطويلة ضدها.
ترجمة موقع الصحراء