رداً على:
22 كانون الأول (ديسمبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
في الصباح الباكر رأيت عن بعد سيارة الشرطة أمام الولاية؛ وذاتك مشهد ألفته عند مجيء كلّ شخصية بارزة لهذه الولاية؛ وأراحني الفضول من متابعة الحدث والبحث عن هوية الزائر؛ وأهداف زيارته؛فانطلقت مليا إلى حيث ما أريد.
وفي الضحى تقاطرت عليّ الأخبار بقدوم أبن الرئيس في مسعى نبيل وغرض رفيع؛ يتاجر به البعض في سوق السياسة؛ ويسترزق به البعض الآخر في طلب المعاش.
خطر على بالي في أوّل وهلة أنّها فرصة ذهبية؛ يعرض فيها الابن سبيلا مغايرا لما ألفناه؛ وبذلا حقيقيا؛يطبعه السخاء؛والتواضع والأمانة في الهدف والمستهدف.
ومن أجل أن نكون منصفين؛ ابتعدوا معي عن محاكمة نوايا الشاب (...)