لا أعرف مشروع PROLPRAF، أعرف وكالة كيفه للأنباء
- لا أعرف مشروع PROLPRAF ولا صاحبه حتى ، و لكني أعرف وكالة كيفه جيدا ،أعرفها صوتا للمحرومين والمظلومين والمضطهدين , يسمع من خلالها أنين المرضى ـ حيث لا طبيب ولا دواء ولا جهة ترعى ـ وآهات الفقراء ـ حين تنتزع مدارسهم وتحول لجهات أخرى ، و حين لا مسكن لهم ولا مأكل ولا قطرة ماء ـ وصرخات المستنجدين ـ حين لا أذن تسمع ولا عين ترى ... و أشهد لها بالنزاهة في المواقف والصدق في الرسالة ،عرفتها عن قرب حيث كنت مترشحة وأنا الأضعف ماديا ـ ومن كان ضعيفا ماديا فحدث ولا حرج ـ فكانت وكالة كيفة هي وسيلة الإعلام الوحيدة التي تنشر نشاطاتنا كغيرنا من المستضعفين ، أولا قبل أن تنشر عن ذوي النفوذ المادي والقبلي المنتشر والذي يتهافت إليه كثير من وسائل الإعلام ويجعلون من ذلك الوقت موسما ربحيا تحسب فيه الدقيقة بالذهب .
- من أجل هذا تهان وكالتنا وكالة كيفه للأنباء : فصوت الحق ونزاهة الرسالة وخدمة القضايا العادلة صاحبها منبوذ في زمن الكذب والخيانة وعبادة المادة. ومن أجل هذا : لن نرضى بإهانة منبرنا الوحيد وإسكات صوتنا الأوحد ولن نسكت حتى على من يريد ويعمل للتقليل من دوره الريادي والمتميز في إيصال الحق والتنبيه على الباطل وأهله .
- بقلم عائشة محمد بابو
وكالة كيفه للأنباء - AKI 2015-12-01 15:20:53
|