كر بيان أرسل إلى إذاعة فرنسا الدولية في ساعة متأخرة من ليل الأحد إلى الاثنين، إن جبهة تحرير ماسينا تعلن مسؤوليتها عن هجوم على فندق (راديسون بلو) في باماكو عاصمة مالي.
ويتعلق الأمر بالهجوم الذي وقع فجر الجمعة الماضي وحاول فيه مسلحان مجهولان احتجاز رهائن داخل الفندق قبل أن تتدخل القوات الخاصة المالية مسنودة بقوات خاصة فرنسية وأمريكية.
وأسفرت العملية عن مقتل 19 شخصاً من الرهائن بالإضافة إلى منفذيْ الهجوم الذي سبق أن نقلت قناة الجزيرة بياناً يعلن تبنيه من طرف جماعة "المرابطون"، وتشير الجماعة إلى أنه تم بالتنسيق مع إمارة الصحراء التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وكانت جبهة تحرير ماسينا قد ظهرت في الساحة بقوة منذ مطلع العام الجاري حيث شنت موجة جديدة من الهجمات في المناطق الوسطى والجنوبية من مالي.
وتقاد هذه الجبهة من طرف قبائل الفلان التي تشكل أغلبية مقاتليها، مع الحديث عن علاقات وطيدة بجماعة أنصار الدين التي تسعى لإقامة إمارة إسلامية في مالي.
وكان وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان قد أعلن منذ اليوم الأول للهجوم أنه لا يستبعد أن يكون من تنفيذ الجزائري مختار بلمختار، أمير جماعة المرابطون.
ص.ميديا