سجال علنى بين نشطاء في المعارضة ينذر بانهيار وشيك للمنتدى (تدوينات)
وكالة كيفة للأنباء

انتقلت الخلافات الداخلية الراهنة لمنتدى المعارضة من الصالونات والإجتماعات المغلقة إلى شبكات التواصل الإجتماعى، حيث ظل أبرز نشطاء المعارضة البارزين على الفيس بوك يتبادلون التهم حول المسؤولية عن أزمات المعارضة و من المسؤول عن تفكيك وحدتها من الداخل، وذالك تزامنا مع الأخبار المتداولة عن وجود أزمة داخلية مستعضية بين المعارضيين حول الدعوة إلى الحوار مع السلطة، ورغم ان المنتدى لم يحسم بعد خياره في هذا الصدد فإن شباب المعارضة لم يطق صبرا من الواقع الذي يحاول الكبار تأخير قنابله التى يتوقع ان تنفجر قريبا، فقد كتب القيادي في تواصل احمدو ولد لوديعة:

".. وفي العام 2009 وبينما كانت تجربة الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية تثمر حالة انسجام وطني غير مسبوقة خلف مرشح واحد أطلت الأنانية برأسها من جديد فاغتيل الحلم.. " في إشارة واضحة إلى دعم التكتل للإنقلاب العسكرى الذي أطاح بأول رئيس منتخب ديمقراطيا في موريتانيا.

وهي الإدراجة التى دفعت بالقيادية في تكتل القوى الديمقراطية منى بنت الدين في مايفهم منه رد على المنشور قولها كتابة:

"و في عام 2014 خرج بَعضُنَا عن الاجماع و ارتمى في حضن النظام للمرة الألف و اشترك في مهزلة انتخابات لا يمكن تفسيرها إلا بالأنانية المطلقة و المصالح الضيقة." في إشارة أيضا واضحة على خروج تواصل عن اجماع المنتدى في الإنتخابات الأخيرة ومشاركته بحجة أن الإجماع ينخرم بالواحد.

يأتى هذا السجال في الوقت الذي طالب عشرات الشباب بتحويل المعركة صوب النظام تجنبا للحساسيات المفرطة بين بعض مكونات المعارضة، وذالك تحت شعار: لاتفككوا_ لمنا‬

28 نوفمبر


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2015-11-19 17:58:15
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article12415.html