دخلت أزمة الفلاحين في مركز دار البركة الإداري بولاية لبراكنة فصلا جديدا ، بعد أن عمدت السلطات إلى مضايقة الفلاحين واستفزازهم ميدانيا ، في محاولة يائسة لإرغامهم على التخلي عن بعض حقولهم التي يزرعونها حاليا،
لحاجة في نفس الحكومة ، لم تعد مفهومة بعد انسحاب المستثمر الأجنبي الذي كانت تعتزم مصادرة تلك الأراضي لصالحه !!
إننا في اتحاد قوى التقدم ، إذ نستنكر هذه الاستفزازات الغريبة ، التي توجت اليوم بعدة اعتقالات شملت رجالا ونساء أثاء عملهم في الحقول ، قبل الإفراج عنهم ، لنؤكد على :
إدانة هذا التوجه الخطير ، الذي يمنع في ظله المواطنون من زراعة أراضيهم بدل تشجيعهم على ذلك ؛
المطالبة بالكف فورا عن استفزاز المواطنين وعن محاولة قطع أرزاقهم من خلال مصادرة حقولهم التي هي أهم مصادر عيشهم ؛
نناشد كافة القوى الوطنية الحية ، بمساندة الفلاحين في دار البركة ، في صراعهم مع "الاقطاعيين الجدد" ، الذين يحاولون باسم الدولة ، نزع حقهم في ملكية أراضيهم بدون وجه حق .
انواكشوط : 02\ 11\ 2015
الأمانة الوطنية للإعلام