من بلوار إلى من يهمه الأمر
وكالة كيفة للأنباء

  • لم تحظى قرية بــلوار ذات الكثافة السكانية المعتبرة , والقرية العريقة التي تأسست سنة 1915 م ــ نقلا عن والدي رحمه الله جـــوم بن سير أحد مؤسسي هذه القرية ــ أي مرفق عمومي سوى مدرسة ابتدائية عادية . فلا مستشفى : فمن مرض منهم ينقل للمستشفيات المجاورة , ويبقى من لا إمكانية له تحت وطأة ألم المرض . ولا ثانوية : فمن تجاوز المرحلة الابتدائية ليس أمامه إلا نسيان ما درس وخصوصا البنات .
  • فيبدوا أن هذه القرية حكم عليها بالتهميش والعزل الممنهج , ليبقى المرض والجهل والتخلف سيدا الموقف , وذلك لحاجة في نفس ثلة قليلة فضلوا ربحا قليلا منقطعا على حساب أجيال أقعدها الجهل الذي كانوا هم ومازالوا سببا فيه , وأكبر دليل على هذا هي تلك الثانوية النموذجية التي جعلوا منها نموذجا للمثل القائل ( إلى اشرب عر لا ابقاو لقرب ينشكو) أو على الأصح إذا لم نقتطع نصيبا خاصا بنا فلتذهب الثانوية والكل إلى الجحيم ....
  • فأي منطق هذا ونحن في هذا القرن ؟ وكيف تخضع وتنخدع الجهات المسؤولة لمثل هذا الأسلوب ,
  • والأغرب أنه حينما احتج أبناء بررة بعضهم من خريجي الجامعات من أبناء القرية على هذا النهج الوضيع الساقط تنصاع هذه السلطات مكافئة لهم بالتوقيف والاستجواب ليومين على التوالي من طرف الدرك, ثم إرسالهم إلى وكيل الجمهورية اليوم و بعد ذلك قاضي التحقيق الذي مازال يحقق معهم حتى الساعة , وكأنهم قد أعلنوا انتماءهم لداعش وضبطوا بالجرم المشهود .

  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2015-10-29 07:01:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article12151.html