رداً على:
27 تشرين الأول (أكتوبر) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
تعاني ولاية انشيري في الشمال الموريتاني من النشاط الفوضوي والمتزايد لشركات مقالع الحجارة، وتأثيرها السلبي على المناطق الزراعية وتدميرها للغطاء النباتي واستحالة التنمية الحيوانية. وتعمل في الشطر الجنوبي من ولاية انشيري تسعة وأربعون من شركات مقالع الحجار، تستغل مساحات شاسعة. حيث تقوم بحفر الأرض وغربلتها واستخراج الحجارة من باطنها ومعالجتها في نفس المكان.
وذكر الخبير البيئي احمد يامر ولد إسحاق "أن الغبار الكثيف والمنبعث بصورة دائمة من ورشات عمل هذه الشركات تسبب في كارثة بيئية حقيقية، حيث دهور بشكل ملحوظ الغطاء النباتي في المنطقة". كما أن هذا الغبار "يتسبب في (...)