رسالة من تشيت إلي من يهمه الأمر
- تعرضنا في الآونة الأخيرة لحملة عشواء؛ من طرف بعض إخوتنا ؛لا نٌكن لهم إلا التقدير والاحترام ؛اللذين لا تشوبهما شائبة من نفاق و لا تملق؛وذاك حق واجب علينا .
- اشتعلت هذه الحملة العشواء؛لأنّنا طالبنا بحق قائم في أرضنا؛ ملكيتها موجودة عندنا بالعقود و الحدود و الشهود؛وحتى باسقات النخيل؛وخرير عيون المياه الآن شاهدة عليه.
- و لقد كان الأجدر بأولئك الإخوة الوقوف مع صاحب الحق ؛ أنّي كان ومناصرته؛ف(ينصروا أخاهم ظالما او مظلوما) ؛ وذالك بإعانته في انتزاع حقه ؛ إن كان يستحقّه ؛ أو برده إلى رشده ؛إن كان غير ذالك .
- لكن أن يصل الأمر إلي ألأيمان بعدم التجاوب مع المظلوم ؛ أو حتى النظر في وثائقه ، فهذا لعمري إنه لغريب ؛ يحشرج في النفس ؛ وخاصة إذا كان من رحم عزيز؛ ووجه وجيه كريم :
- وظلم ذوي القربى أشدّ مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند
- و في الأخير علينا أن نتساءل ما الذي جنيناه حتى يشاع عنّا أقبح الأوصاف وهو التخريب و التفريق ؟ على رسلكم يا بعض إخوتنا ما هكذا تستمال النفوس؛ و تخضع الرقاب و الرؤوس ، بل الأجدر بذل الغالي و النفيس من دون مَنِّ و لا أذى؛أو تسييس ؛ وإعانة الضعيف ومناصرة المظلوم؛ فكيف به إن كان من ذوي القربى.
- هيهات هيهات أن تُنَالَ القيادة بليّ الأذرع و شتم القريب و نهب الضياع.
- بقلم المتضررون
وكالة كيفه للأنباء - AKI 2015-10-26 14:02:44
|