• تدخل أزمة عطش مدينة كيفه منعطفا جديدا مع افتتاح المدارس وعودة الأهالي بكثافة إلى المدينة مع غياب أي تحرك للحكومة الموريتانية اتجاه حلحلة الوضع ويختفي تماما أي حديث عن تدابير أو إجراءات في ذلك الصدد وسيكون على المواطنين مواجهة ظروف قاسية في الأشهر القادمة سوف يكون وقها أشد بكثير مما مضى.
• انتهت أحاديث رئيس الجمهورية عن عطش كيفه وعجزت حفارته الخاصة عن الإتيان بأي جديد وطوي ملف فم لكليته .
• كل ذلك يجري على مسمع ومرأى منتخبي المدينة وأطرها ووجهائها؛
• وهم الذين يتنادون عن بكرة أبيهم ويبذلون الوقت والجاه في استقبال أي وزير والتنافس في أي نشاط سياسي للحزب الحاكم مهما كان تافها ، في الوقت الذي لا ينبسون فيه بكلمة واحدة نحو عطش أمهاتهم وأخواتهم وجيرانهم الضعفاء.
• لقد أزبد هؤلاء قبل أسبوعين لوزير الوظيفة العمومية الذي جاء إلى المدينة لشرح مسالة الحوار في تمجيد الحاكم وتصوير الأمور كما لو أنها جناة النعيم في الوقت الذي يعيش فيه مواطنوهم في جحيم لا يطاق يطال الشراب والطعام والدواء والأمن والدخل.