تفتقر ولاية لعصابه إلى حد بعيد للأبنية المدرسية، حيث لا تزال أقسام دراسية في العديد من القرى في أخبية و أعرشة وأكواخ من الطين ولازالت الغرف والدكاكين في المدن تأجر من طرف الاهالي لاستيعاب أطفالهم.
وفي عاصمة الولاية كيفه توجد المدارس الكبيرة العريقة في وضعيات مزرية إذ تكاد تتهدم من الإعطاب على رؤوس التلاميذ وتفتقر إلى الأبواب والنوافذ وهي مصدر لضربات الشمس ونوبات البرد.
ورغم ذلك تتغنى الحكومة بسنة التعليم ويطبل إعلامها للطفرة التعليمية ناسين أنه منذ أكثر من ثمان سنوات لم يقم بأي بناء مدرسي جدير بالذكر ولم يتم القيام باي ترميم ومدارس لقليك الفاروق والنزاهة والسياسة وحتى المدرسة رقم 1 بقلب مدينة كيفه شاهدة على عمق المأساة.