قال المدير الجهوي للصحة بولاية لعصابه الدكتور عمار ولد سيد محمد ومدير مركز استطباب كيفه الدكتور الفاك ولد أحمد باب في مقابلة نظماها مع وكالة كيفه للأنباء صباح اليوم إن الجناح الذي خصص للمرضى المشتبه بإصابتهم بحمى الوادي المتصدع قد خلا من المرضى بعد رفع الحجز عن آخر نزلائه قبل 5 أيام ، وأن فريقا طبيا متكاملا ومجهزا يبقى مداوما في هذا الجناح تحسبا لأي طارئ وان نفس الاحتيطات الاحترازية لا تزال على وتيرتها.
وأكد المسؤولان الصحيان في رد على الوكالة إن جميع المرضى قد تم التكفل بهم وأن أدويتهم عادية ومتوفرة ، وطمأنا المواطنين على الوضع الصحي ، وأضافا أنهم كاختصاصيين في الصحة العمومية يسجلون أن هذه الحمى خلال جميع السنوات التي ظهرت فيها في البلاد ظلت تحت السيطرة ولم تخلف إلا وفيات محدودة .
كما أكدا أن أي دراسة علمية لم تثبت حتى الآن إمكانية انتقال هذا المرض من الانسان للإنسان ، وبالتالي فلا داعي للهلع وتحميل الأمر أكثر مما يستحق.
وختم المديران بإسداء الشكر لأفراد القوات المسلحة وقوات الأمن على الشجاعة والتضحية التي بذلوها فتبرعوا بدمائهم بكل سخاء ،داعين كافة المواطنين للتبرع بالدم وجعل هذا الأسلوب ممارسة وثقافة وواجبا.
بعد النقطة الصحفية تجول المديران بمندوب الوكالة داخل جناج الحجز الذي خصص لهؤلاء المرضة وقد بدا خاليا إلا من المرضى.