• في فضيحة مدوية ومثال على العبث بأموال الفقراء ونهب أقواتهم ،تفاجأ وفد من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية FIDA الذي كان يزور حاويات انتقاها مشروع prolopraf لتخزين الخضروات والدجاج بالروائح النتنة وهي تتصاعد على بعد عشرات الأمتار من تلك الحاويات وقد سد الضيوف الأجانب أنوفهم وولوا هاربين بمجرد فتح أبواب الحاويات من شدة الأذى حيث تبين أن مخزون الحاويات من الدجاج والخضر قد تعفن بشكل كبير وأصبحت رائحته تطال أحياء المدينة القريبة.
• وكانت كمية الخضراوات هذه قد دفع بها إلى هذه الحاويات قبيل زيارة رئيس الجمهورية لمغالطته فيما يقوم به المشروع مع علم هذا المشروع وشركائه أن هذه الحاويات غير صالحة ولا مؤهلة للتخزين يوما واحدا وسبق عند أول تجربة أن أتلفت قيمة 5000000 أوقية لأحد تجار الخضروات مازال يطالب بالتعويض عنها وخلال أكثر من ثلاث سنوات على وضعها في ذلك المكان لم يخزن بها إلا في هاتين الحالتين.
• وتعود أسباب عدم صلاحيتها لكون الحاويات جاءت أصلا وهي صدئة بالية كأن المشروع اشتراها من القمامة كما لم تتخذ التدابير الكافية لجعلها فنيا مكانا صحيحا للتبريد وهو ما يفسره الناس بأن انتقاءها أصلا جاء من أجل تبرير صرف ثقيل على فقراء لعصابه دون أن يكترث المشروع بما يترتب على ذلك من فساد.
• لقد استاء الممولون من هذا المشهد الفاضح وكاد القائمون على المشروع يتساقطون من هول الصدمة.
• هو مثال واحد من أساليب العبثية والنهب المنظم من طرف هذا المشروع الذي يحاول أصحابه اليوم جاهدين أن يكرروا التجربة المرة المدمرة التي تشهد عليها جميع القوى الحية والسكان بولاية لعصابه.