- قام فريق من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية FIDA الممول لمشروع PROLPRAF المتدخل ببعض مناطق ولاية لعصابه اليوم بتنظيم جلسة تقييمية لأداء هذا المشروع وكان من المفترض أن توجه الدعوات للعمد ولمنظمات المجتمع المدني وللمواطنين العاديين وكافة الفاعلين والصحافة والمراقبين ورؤساء المصالح الفنية بالولاية، وكذلك المنتخبين. ليدلي الجميع في جلسة واسعة مفتوحة بآرائهم وشهاداتهم.
- غير أن المشروع اختار "سرقة الاجتماع" والتعتيم عليه وخص بالدعوة أقل من 20 شخصا غالبيتهم من رابطات الواحات ومن حلقات مربوطة بالمشروع بعلاقات زبونية معروفة .
- وقد أمطر المتدخلون الضيوف الأجانب بالشكر وكيل آي التمجيد للمشروع حرصا منهم على بقاء مصالح خاصة جدا ومحددة متجاوزين حقيقة العبث والفساد الذي طبع عمل المشروع خلال السنوات الماضية والسخط العارم لدى المواطنين من تصرفاته وطريقة عمله ونهبه المنظم لأموال الشعب.
- وقد نجح القائمون على المشروع في تمرير هذا الخطاب أمام الممولين في غياب جمي الفاعلين الآخرين الذين كانوا سيفضحون المشروع ويكشفون عوراته كما يفعلون على الدوام ويرددونه عند كل فرصة تسنح فلو سمع الممولون انطباعات هؤلاء لحصلوا على الحقيقة كاملة ولأدانوا القائمين على تسييره إلى أبعد الحدود.
- لقد تم الاقتصار بشكل متعمد وبسابق إصرار أن لا يحضر للاجتماع غير أصدقاء المنسق. غير أن المفاجأة كانت قوية حيث تناهى إلى علم وكالة كيفه للأنباء خبر الاجتماع وقد اختار الطاقم أن يتوجه إليه المدير الناشر، حيث قدم ملاحظاته على المشروع مسترسلا في شهادات أوصياء التنمية وآراء المواطنين حيث صدم أصحاب المشروع و استمع إليه الضيوف الأجانب بكل إصغاء واهتمام وقاموا بتسجيل كل ما ورد في المداخلة.
- وقد ختم مدير الوكالة بالقول إن سكان ولاية لعصابه بحاجة ماسة لكل شيء وهم يطالبون بالتمديد لهذا المشروع عير أنهم يرفضون طريقة تسييره الماضية ويناشدون بتعيير رؤسائه.
- وهو ما جعل المنسق يخرج عن صوابه ويسدي إساءات بالغة للوكالة.
انظر حجم الاجتماع الذي سيقيم هذا المشروع الكبير
