لعصابه: موالاة بلسان المعارضة !!
- الحاضر للاجتماعات التي ترأسها وزير الوظيفة العمومية بعواصم مقاطعات ولاية لعصابه خلال الأسبوع الماضي وتعرض خلالها لنتائج التشاور ودعي لها مؤيدو الرئيس والحزب يخال أنه يستمع إلى خطاب المعارضة بكل أبجدياته فالسكان أمطروا الوزير بوابل من المطالب في جميع ميادين الحياة وتبلغ تفاهة بعضها حدا يجعلك تتصور أن الدولة الموريتانية ولدت اليوم إذ يبدو أن الشعب يفتقر إلى كل شيء ابتداء من مياه الشراب ومرورا بالأقسام الدراسية وانتهاء بالممرض وأقراص لبراستمول.
- لقد هاجم بعض هؤلاء الموالون المتموقعون في حزب "الاتحاد" الحكومة واتهموها بالكذب وبالغ بعضهم عندما قال أن توجهها للحوار هو تشكيك في مصداقية الانتخابات الماضية واستنتج متدخلون آخرون أن الحوار يهدف فقط إلى تغيير الدستور.
- وصدح خطباء بأن الولاية مقصية من المشاريع والبرامج التنموية ومن التعيينات والتوظيف واستشهد بخلو الحكومة من وزير من الولاية.
- وناشد آخرون بتحري المعارضة وتقديم التنازلات الكافية لها ،وشدد متحدثون على أن موريتانيا لا يمكنها الاستغناء عن أبنائها سواء كانوا معارضين أو موالين وخلص البعض إلى أن الديمقراطية والتنمية لا تتحققان إلا بوجود معارضة قوية ونظام قوي.
- لا فرق بين حديث سكان ولاية لعصابه وما يتردد على لسان المعارضة من نقد لاذع لحالى البلاد ورسم صورة سوداء لأوضاعها.
- إن الفارق الوحيد هو أن أي متدخل من هؤلاء لكي يبرئ ذمته من خطاب المعارضة لا بد أن يختم بالقول " إن الجميع مع خيارات محمد ولد العزيز الذي حقق المعجزات وحول البلاد إلى جنات النعيم:
- هناك فقط ، يأتي البقين وتدرك أن هؤلاء من الأغلبية الداعمة !
وكالة كيفه للأنباء - AKI 2015-10-07 09:45:00
|