تحت عنوان "الوضع في موريتانيا: الواقع والآفاق" عقد حزب اتحاد قوى التقدم تجمعا جماهيريا في دار الشباب القديمة " مساء اليوم، أكد خلاله قادة الحزب تصميمهم على مواصلة الجهود المبذولة –ضمن إطار منسقية المعارضة- من أجل رحيل نظام الرئيس ولد عبد العزيز. وقال نائب رئيس الحزب محمد المصطفى ولد بدر الدين إن هناك العديد من الأسباب تدفعهم للاستمرار في المطالبة برحيل نظام "أثبت عجزه عن خدمة المصالح العليا للشعب".
واستغرب النائب بدر الدين أن يكون هناك جزء من المعارضة يتهم المنسقية بالسعي لإثارة الفوضى في البلاد ويتغاضى عن إدانة العنف الذي تمارسه الشرطة بشكل مستمر ضد التظاهرات السلمية التي ترفع مطالب مشروعة.
واعتبر قادة الحزب أن الحل المتاح هو تشكيل حكومة وحدة وطنية من كل أشكال الطيف السياسي تشرف على مرحلة انتقالية تسهر خلالها على انتخاب مؤسسات دستورية شرعية وتعمل على الاستجابة للمطالب الشعبية التي فشل النظام الحالي في الاستجابة لها.
ويأتي تجمع اتحاد قوى التقدم –بحسب منظميه- للرد على ما يصفونه بشائعات ترعاها السلطة حول وجود خلافات داخل المنسقية بشأن المطالبة برحيل النظام.
