كيفه: حكاية طير يعشق البارود !
وكالة كيفة للأنباء

  • قال رجلان من الذين خانهم الحظ لتحقيق الفوز في دورة الرماية التقليدية التي أسدل ستارها يوم
  • أمس إن طائرا أسود يسمى محليا " تنكاك" كان يحلق على ارتفاع منخفض كلما حان دور الفريق (س) لإطلاق النار على الأهداف، " و قد رأيت بأم عيني نفس الطائر عدة مرات يحوم حول ميدان الرماية"، و ربط الرجلان اللذان كانا يتحدثان و هما يهمان بأخذ طريق العودة إلى ذويهم مثقلان بما يجرانه من أذيال الخيبة و الفشل قالا إن "تنكاك" من بين الطيور التي تستخدم كثيرا في الشعوذة و السحر، و أن الفريق (س) جاء محملا بسحر عجيب من أكبر سحرة و مشعوذي انواكشوط الذي وعده بالفوز إن اتبع إرشادات الطائر و صوب على (البوش) الذي لمسه ريش الطير.
  • حكاية كانت لتثير استغرابي مدفوعا بقصص الخيال الجامح، لولا أني فتشت في عالم الطيور مستعينا بالشيخ "غوغل" الذي أزال الاستغراب، و كشف اللبس وأبان الحقيقة.
  • إنه طائر "الزاغ" أو " لغراب" الذي يعشق رائحة البارود، و الدليل على ذلك أنه كان يخاطر بحياته عندما ينزل إلى هذه المستويات القريبة جدا من أهداف "شاره" في تحد واضح لأفضل الرماة، كل ذلك ليشتم رائحة البارود، فسبحان من ألهمه هذا.
  • و قد نفى بعض العارفين بأحوال الطيور أن يكون لذلك علاقة البارود مؤكدا أن المياه الملونة في "اباش اشاره" هي سر إنجذاب الطير إلى هذا المكان المميت.
  • ومهما يكن من أمر فإن أمر كهذا يظل لغزا محيرا في عالم شاره حيث يصوب الرماة على" لباش"، و تعشق الطيور رائحة البارود.

  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2015-09-15 10:59:04
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article11628.html