منتدى المعارضة : حوار الاثنين مجرد مسرحية فاشلة
وكالة كيفة للأنباء

  1. بعد أن تأكدت السلطة الحاكمة بأن حوار السابع من سبتمبر سيتحول إلى مجرد مسرحية فاشلة سيئة الأداء، قائمة على "مونولوج" ستحتكر فيه السلطة الحديث عن نفسها.
  2. بعد أن تأكدت السلطة الحاكمة من ذلك، فإنه لم يعد أمامها إلا أن تلجأ إلى أسلوبها القديم الجديد، والذي يعتمد على تزييف الحقائق، وعلى مغالطة الرأي العام، ورغم قناعتنا في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة بأن حيل السلطة ومغالطتها قد أصبحت مكشوفة للجميع، إلا أننا ورغم ذلك، فقد ارتأينا أن نقدم الإيضاحات التالية:
  3. 1 ـ إن حزب "تمام" الذي أعلن عن مشاركته في مسرحية السابع من سبتمبر ليس بالعضو النشط في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة. لقد انقطعت صلتنا بهذا الحزب منذ أن أعلن رئيسه السابق عن اعتزاله للعمل السياسي، ومنذ ذلك الاعتزال لم تعد تربط حزب "تمام" أي صلة بالمنتدى.
  4. 2 ـ لقد علمنا بأن السلطة قد بدأت تبحث في أرشيف الاستقالات والانسحابات التي تمت في السنوات الأخيرة من أحزاب المعارضة، وبأنها قد استدعت بعض "قدماء المنسحبين" للمشاركة في مسرحية السابع من سبتمبر، وبأنها ستقدم أولئك على أساس أنهم يمثلون الأحزاب التي كانوا قد انسحبوا أو استقالوا منها في وقت سابق. نود هنا أن ننبه بأن أولئك لا يمثلون إلا أنفسهم أو السلطة التي استدعتهم لمسرحيتها.
  5. 3 ـ لقد حاولت السلطة أن تغالط بعض النقابات المنخرطة في المنتدى، ولقد اتصلت الوزارة المعنية ببعض الأمناء العامين وطلبت منهم أن يقترحوا عليها بعض الأسماء للمشاركة في دورة تكوينية. ولقد تبين لاحقا بأن تلك الأسماء ستدعى إلى مسرحية السابع من سبتمبر، وسيتم تقديمها على أنها تمثل النقابات المنتسبة لها.
  6. 4 ـ إن السلطة التي استخدمت في الأيام الأخيرة كل أساليب الترغيب والترهيب المتوفرة لديها من أجل إغراء بعض الأشخاص الذين كانوا يحسبون على المعارضة بالمشاركة في مسرحية السابع من سبتمبر، لن يعجزها أن تنجح في سحب شخص من هنا أو من هناك، ولكن ذلك لن يغير من الأمر شيئا، ولن يخفي الحقيقة التي ستظهر جلية واضحة في يوم السابع من سبتمبر، وهي أن مسرحية السابع من سبتمبر لم تكن إلا مجرد مسرحية فاشلة وسيئة الإخراج.
  7. نواكشوط، 06 سبتمبر 2015
  8. اللجنة الإعلامية للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة

  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2015-09-06 15:22:18
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article11550.html