قام اليوم بعض شباب الطينطان بوقفةٌ احتجاجية أمام البرلمان الموريتاني طالبوا فيها بفتح التحقيق الجديّ في مصير المساعدات الدولية (منها مُساعدة السعودية وحدها المقدرة بعشرين مليون دولار) التي قُدّمت لميدنتهم إثر نكبة السيول بتاريخ 8/8/2007.

وتأتي هذه الوقفة ضمن سلسلة أنشطة يقوم بها هؤلاء الشباب من أجل إيصال صوت المواطنين المنكوبين في الطينطان بعد ثماني سنوات من فشل مشروع إعمار الطينطان، الذي تولته مؤسسة إعادة إعمار الطينطان الحكومية.

بالإضافة إلى التجاهل من طرف الدولة التي أنشأت مُقطعاتٍ جديدة على النمط الحديث كـ"الشامي" وتركت الطينطان المنكوبة مع توّفر التمويلات المُخصصة لاعمار المدينة. وكذلك مشاركة بعض مسؤولي وأطر المقاطعة في عمليات الفساد التي عصفت بالمقاطعة منذ وصول المُساعدات لها.