في وقت سابق من الصيف الماضي ، أعطت الحكومة إشارة انطلاق حملة التبرع بالدم ، بعد أن أقرت جميع مستودعاته في الوطن بالافتقار له .
وقد ضربت الحكومة وكما عودتنا ، في حملات التنظيف والتشجير والتبرع لصالح المنتخب الوطني لكرة القدم ، أسمى مثال للتضحية خدمة لهذا الشعب المحتاج .
وذلك حين بادر بعض أعضائها ، بالتبرع بدمائهم ، وإننا لجد واثقين من نتائج فحوص مخابرنا ، التي أجريت على وزرائنا للتأكد ، من أن دماءهم لا تحمل أي تلوث بوباء الملاريا ، ولا حمى الضنك ، ولا الأمراض المرتبطة بسوء التغذية لله الحمد . لكن ما لا يمكن أن تؤكده لنا مخابرنا " عالية الجودة والتقنية " هو خلو دماء وزرائنا من عدوى سوء التسيير، وانعدام الروح الوطنية ، وتضليل الرأي العام ، واحتقار المواطن وغيرها من الأوبئة الخطيرة المنتشرة بين أعضاء حكومتنا ، والتي نرجو أن لا تنتقل عدواها إلى مواطنينا ، في حال احتياجهم للدم المنقول من وزرائنا .
ومهما يكن من أمر، فإننا نشكر أعضاء حكومتنا ، على هذه التضحية والتبرع بأغلى ما يملكون .
وأملا منا في المزيد من التضحيات ، فإننا باسم سكان ولاية لعصابه عموما ، ومدينة كيفه خصوصا ، نطالب حكومتنا بالتبرع لنا بالأمور التالية :
1ـ تحويل والي للولاية ، يلتزم بالإقامة بها أسبوعا واحدا شهريا على الأقل .
2 ـ اعتماد عمدة مركزي لبدية كيفه ، يتمتع بشهادة سكن موقعة من طرف أحد نوابه .
3ـ تحويل أطباء أخصائيين في مجال : الأطفال ، جراحة العظام ، القلب وأمرض المسالك البولية ...
4 ـ دعم لمزارعي الولاية في وجه الحملة الزراعية الموسمية المقبلة ، يتمثل في ترميم السدود ، وتوفيرالسياج والبذور والأسمدة .
5 ـ تحويل بعض الكليات والمعاهد التعليمية العليا إلى مدينة كيفه .
6 ـ بناء مصنع للأعلاف وآخر لتحويل المنتجات الحيوانية من ألبان وجلود وغيرها .
7 ـ الاسراع بالتخطيط العمراني الفعلي لمدينة كيفه ، لتتمكن من مواكبة نهضتها العمرانية بشكل مدروس .
8 ـ توسيع شبكتي الماء والكهرباء ، لتشملا كل أحياء المدينة مع ضمان توفير الحد الأدنى من خدمتيهما .
9 ـ إيصال لقاح فيروس الكبد الوبائي ، إلى المراكز الصحية بالولاية ،لاستفادة المواليد الجدد منه ،على غرار كل ولايات الوطن .
10 ـ إعطاء نصيب مناسب مما أصبح يعرف بتركة المناصب الحكومية لأطر الولاية الكثيرين والأكفاء.
النهاه ولد أحمدو 22442289