الحر تندد باستثناء برامه ورفاقه من العفو الرئاسي(بيان)
- كانت حركة الحر تأمل ككثيرين من الأطراف المهتمة بالشأن العام في أن سجيني الرأي بيرام ولد الداه أعبيد و ابراهيم ولد بلال سيستفيدان من العفو الرئاسي بمناسبة عيد الفطر.
- وهذا ما لم يحدث ,مما يبرهن على موقف ولد عبد العزيز من الحراطين والذي يتسم بالاحتقار والكره والعنصرية ورفضهم كمواطنين لهم حقوقهم الكاملة.
- إن الذين استفادوا من هذا العفو سجنوا لأنهم ارتكبوا جرائم ضد المجتمع, بينما لم يقترف بيرام وإبراهيم جرما سوى أنهم طالبوا بالعدالة والمساواة واحترام المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان في هذا البلد الاستعبادي الذي يرتكز نظامه على أيديولوجية العنصرية والتمييز.
- وبما أنهما سجنهما كان تعسفا ضدهما لا مبرر له قانوني حقيقي كان يجب أن يكونا أول من يستفيد من العفو الرئاسي.
- ولد عبد العزيز ما هو إلا ذلك الإنسان الذي يعمل ضد الوطنية مليء بالحقد ولا يهتم لوحدة هذا البلد ولانسجامه ولتعايشه معا بتناغم ووئام ,وفي سلامة وطمأنينة.
- يجب أن يعلم ولد عبد العزيز أنه يتحمل مسؤولية وعواقب ما يحدث للوطن الذي بدأ بالفعل يضعف بسبب عوامل داخلية وخارجية في غالبيتها هو الذي خلقها بسبب سوء تسييره وأدائه في إدارة الحكم في البلد.
- وفي وجه هذه الوضعية الخطيرة ,فإن منظمة تحرير و إنعتاق الحراطين (الحر) التي ترفض هذا الموقف التمييزي. تندد بشدة حرمان بيرام وإبراهيم من هذا العفو. وتفرض إطلاق سراحهما فورا.
- وتدعو حركة الحر كل ذوي النوايا الخيرة على المستوى الوطني والمستوى الدولي من أجل التدخل للإفراج عن هذين السجينين ولوضع نهاية لهذه السياسة الإقطاعية والاستعبادية العنصرية التي ينهجها النظام.
- عن الحر: اللجنة المركزية
- انواكشوط : 20.07.2015
وكالة كيفه للأنباء - AKI 2015-07-21 17:41:22
|