6 أعوام مرت على إعلان نتائج رئاسيات 2009
- أعلنت وزارة الداخلية الموريتانية رسميا يوم 19 يونيو 2009 فوز الجنرال محمد ولد عبد العزيز بانتخابات الرئاسة التي جرت السبت.
- وبحسب النتائج التي أعلنها وزير الداخلية الموريتاني فقد حصل ولد عبد العزيز قائد انقلاب أغسطس/آب 2008 على 52.58 % من الأصوات تلاه مسعود ولد بلخير بنسبة 16.29% ثم أحمد ولد داداه بنحو 13.66%.
- وقد ندد منافسو عبد العزيز بهذه النتائج ووصفوها بانها "مفبركة".
- فقد اعلن المرشح مسعود ولد بلخير خلال مؤتمر صحفي ان ما جرى ليس سوى "تمثيلية لاضفاء الشرعية على الانقلاب العسكري الذي جرى في اغسطس/اب الماضي" في اشارة الى الانقلاب الذي قاده الجنرال عبد العزيز.
- ودعا بلخير المجتمع الدولي الى "تشكيل لجنة لكشف وفضح التلاعب".
- واصدر اربعة من مرشحي المعارضة الرئيسيين بيانا مشتركا رفضوا فيه النتائج ودعوا "الجهات المسؤولة مثل المجلس الدستوري ووزارة الداخلية الى عدم المصادقة على النتائج" والموريتانيين الى "التحرك لالحاق الهزيمة بالانقلاب الانتخابي".
- لكن احد مسؤولي لجنة الانتخابات اعلن ان الانتخابات لم تشهد خروقات تذكر ولم تتلق اللجنة شكاوي جدية او ادلة على حدوث عمليات تلاعب وتزوير.
- واضاف المسؤول " ان ما سمعته اللجنة حتى الان لا يتعدى اشاعات وانه يتوقع استلام بعض الشكاوي.
- وشارك في عملية التصويت مئات المراقبين من الاتحاد الافريقي والدول الفرانكوفونية وحتى الان لم تصدر اي تقارير عن سير الانتخابات وعمليات الفرز..
- واشارت اللجنة الانتخابية الى ان نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 61 بالمائة من اجمال عدد الناخبين البالغ 1.2 مليون شخص.
- وقالت موفدة بي بي سي إن كل من تحدثت إليه من المراقبين العرب والأوروبيين أو من ممثلي المرشحين اشادوا بسير العملية.
- وكانت وكالة الأنباء الموريتانية المستقلة قد تحدثت عن "تجاوزات" قالت إنها سجلت أثناء عملية التصويت في مكاتب خارج البلاد "حيث أجبر الناخبون على التصويت" لمرشح بعينه ولم تتأكد هذه المزاعم من مصادر أخرى.
- وأضافت مبعوثة بي بي سي إن المراقبين الدوليين سيعلنون عن تقريرهم حول سير الانتخابات الرئاسية في موريتانيا الأحد في مؤتمر صحافي يعقد قبل منتصف النهار.
- إشادة
- وكان الاتحاد الافريقي قد أشاد بسير الانتخابات الرئاسية الموريتانية واصفا اياها بالشفافة والتاريخية.
- وجاءت اشادة الاتحاد على لسان مبعوث رئيسه الى نواكشوط محمد صالح النظيف الذي قال ان "موريتانيا قطعت اشواطا مهمة حيث تعود شيئا فشيئا الى حكم الدستور، وذلك بفضل اتفاق دكار واهمية المرشحين في الانتخابات."
- يذكر ان هذه الانتخابات كانت في الأصل مقررة في السادس من يونيو/ حزيران الماضي وتم تأجيلها بغرض انهاء مقاطعة المعارضة لها.
- ومن اهداف هذه الانتخابات، حسب قول المسؤولين الموريتانيين، اعطاء اشارة الى المانحين والمستثمرين بأن موريتانيا مستعدة للعودة الى المجتمع الدولي بعد الانقلاب العسكري في أغسطس/ آب الماضي الذي ادانه المجتمع الدولي وعرض موريتانيا للعزلة.
- وقاد عبد العزيز حملته الانتخابية متعهدا بانه سيخفض اسعار المواد الغذائية والوقود ما يدفع البعض الى القول بأن ذلك يجعله محببا للموريتانيين الذين يعيش 40 في المئة منهم تحت خط الفقر.
- اما مناوئو الجنرال عبد العزيز فيقولون إن أحد أسباب تزايد نشاط تنظيم القاعدة في موريتانيا يعود إلى اهتمام الجيش بالسياسة وتقصيره في مهمته الاساسية، وهي حماية حوزة البلاد.
وكالة كيفه للأنباء - AKI 2015-07-20 07:50:07
|