لم تستبعد اوساط مقربة من الرئيس السابق معاوية ولد سيد احمد ولد الطايع المقيم حاليا في الدوحة عودة هذا الاخير للسياسة، وتوقعت ان يكون الرجل الغامض المولع بالتفاصيل الذي قاد موريتانيا قرابة عقدين قد اعد العدة واختار التوقيت والشركاء وحصل علي الدعم الخارجي المطلوب.
واعتبر العارفون ان نشر كتاب "نجاة العرب" وتكثيف اتصالاته بشخصيات موريتانية في الأونة الأخيرة كلها ادلة تؤشر لقرب عودته التي قد يؤدي تسارع الاحداث إلي تسريعها... فالرجل اعتبر ويعتبر ان النظام الحالي "فاصلة" يجب انهاؤها وسيكون حسب العارفين من صناع أي مسار انتقالي جديد في البلاد كما سيكون مستعدا لعقد تحالفات مع احزاب وشخصيات ناضلت ضد نظامه وسعي لاقصائها ما وسعه ذلك... فالمهم والمؤكد من وجهة نظر مناصريه الذين بدأوا يستعيدون عافيتهم السياسية انه عائد لا محالة وان عودته بدأت بالفعل ولكن باسلوبه الخاص.
نقلا عن "الراي المستنير"