لعصابه : قوى التقدم يشجب تعتيم السلطات على " بورويص" ويحذر من خطورة اتساع المرض
وكالة كيفة للأنباء

بيان

هل من مغيث لسكان لعصابة ......!؟

من : مرض التهاب السحايا " بورويص" .. المجاعة .. العطش ..

تعاني ولاية لعصابة كغيرها من ولايات الوطن ظروفا صعبة تتضاعف يوما بعد يوم منذ الانقلاب المشؤوم على النظام الدستوري في أغسطس 2008 تتمثل في المجاعة ، والعطش، وارتفاع الأسعار، والتجهيل، و انتشار الأمراض التي كان ﺁخرها مرض التهاب السحايا " بورويص" الذي ظهر منذ شهر مارس الماضي، ورغم خطورة المرض باعتباره وباءا فتاكا تظل السلطات تعتم على أثاره وتغض الطرف دون تنفيذ أية إجراءات فعالة للحيلولة دون انتشاره ، بل تعمل على مضاعفته عن طريق حشر المواطنين في طوابير الدكاكين والأعلاف والحالة المدنية في ظروف صعبة وحارة تزيد من معاناتهم وتعرضهم للإصابة أكثر بالمرض الذي تعتبر الحرارة من أهم مسبباته .

حيث تم تسجيل23 حالة إصابة حتى الآن بهذا المرض وفي أنحاء مختلفة : ( كيفه – كنكوصه – الطينطان ) أسفرت عن وفاة 4 أشخاص إلى حد الساعة حسب المعلومات المتوفرة .

أمام هذه المخاطر التي تبقى السلطات العليا والمحلية مرتبكة وصامتة دون مبالاة بل تفضل الانشغال بالمخططات الهادفة إلى تقسيم الشعب تكريسا لمبدﺇ" فرق تسد" ظنا منها بان ذلك يعطيها فرصة أخرى للبقاء بعد أن تجاوزت مرحلة تمريرا لانقلاب المشؤوم الذي خططت لتسويقه مع أصدقائها الذين رحلوا إلى غير رجعة.

فإننا في اتحاد قوى التقدم بولاية لعصابة نخشى تفاقم الإصابة بهذا المرض الخطير خصوصا مع هشاشة البنية التحتية الصحية بالولاية واتساع رقعة المصابين بالمرض وصعوبة ظروف المواطنين على كافة الأصعدة ونعلن :

1- شجبنا الشديد للصمت الرسمي إزاء معاناة المواطنين .

2- قلقنا من مضاعفات المرض بعد تزايد المصابين وارتفاع نسبة الوفيات إلى 20%.

3- نطالب السلطات الصحية بإرسال فرق طبية للتحسيس وأخرى متنقلة لعلاج المصابين.

4- وأخيرا نطالب كافة القوى الوطنية الحية بالتصدي لعجز النظام عن حلحلة مشاكل البلاد المتفاقمة بمزيد من الوحدة والنضال والصمود حتى نزيح هذا النظام الذي عانينا خلاله من تسع أزمات :( الجفاف، البطالة ، ارتفاع الأسعار، الفقر، الجوع،العطش، انعدام الأمن ، الجهل ، المرض، أما العاشرة فقد نفد عندها صبرنا ....!) .

كيفه 15/05/2012

فيدرالية حزب اتحاد قوى التقدم بلعصابه


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2012-05-13 10:46:25
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article1066.html