بدأت الشرطة الموريتانية في مدينة روصو بمباشرة اعتقالات جديدة وواسعة في صفوف معتقلي ايرا.

ووفق المصدر الذي اورد الخبر ، فإن الشرطة بدأت حملة تفتيش بيت بيت لاعتقال نشطاء "ايرا" وكل شخص جديد على المدينة.

وعلى صعيد متصل اعتقلت نقطة الشرطة ببلدة "اشابين" عضو حركة "ايرا" المسمي "بلاس"، واحالته الى مفوضية الشرطة بانتيكان.

وجاء اعتقال "بلاس" بعد يوم واحد من افراج درك بوغي عنه.

هذا وقد ندد ممثلون عن حركة "ايرا" بحملة الاعتقالات والقمع الذي يستهدف نشطائها الذين جاؤوا للتعبير عن صوتهم بديمقراطية وسلمية، واسماع صوتهم لرئيس الجمهورية، معتبرين أن سلاحهم الوحيد هو الأمن والأمان وأن الشائعات المغرضة التي يتم تداولها في لا أساس لها من الصحة لأن الفوضى ليست سبيلهم.

واكد ممثلوا حركة "ايرا" ان قوتهم مستمدة من سلمية نضالهم، وأن ما حدث في ألاك من تشويه لصور رئيس الجمهورية لا يعدو كونه صراعا داخل اجنحة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وايرا بريئة منه.

واشار نشطاء ايرا، ان استقبالهم للرئيس خلال زيارته لمدينة روصون هو حق لهم باعتبارهم موريتانيين "يحق لهم أن يستقبلوا رئيسهم كما يحق لهم أن يوجهوا له طلباتهم وأن بعض الموريتانيين يتوجه إلى الرئيس بطلب الترشح لمأمورية ثالثة ومنهم من يطلب منه تغيير الدستور، وهم سيطالبون بمسؤولية وانضباط إطلاق سراح سجنائهم وتشريع منظمة إيرا وتشريع حزب الرك والنظر في ملفات العبودية العالقة أمام المحاكم الموريتانية".

ونبه نشطاء يرا، على أن ما الصراع القائم بين طائفتي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في روصو، ربما تسفر عنه أعمال شغب للفت انتباه الرأي العام، وأن إيرا بريئة كل البراءة من هذه الأعمال التي تتناقض مع مبادئ السلم التي تتحلى بها الحركة، وأنهم لم يستقبلوا ولد عبد العزيز لكي يصطدموا بالسلطات الأمنية ولا الإدارية ولا العسكرية وأنهم سيمتثلون أوامر السلطات طبقا للقانون.

نقلا عن المشاهد