اشرف وزير الزراعة والبيطرة صباح اليوم بقرية" فته" التابعة لبلدية كورجل على انطلاق حملة هذا العام لتلقيح المواشي قبل ان يترأس اجتماعا بكيفه ،حضره جمع من المنتخبين والأطر وناشطين بالمجتمع المدني وعدد من المهتمين بالشان التنموي بالولايه .
وفي مستهل الإجتماع شرح الوزير مكونات الخطة الإستعجالية التي أعلنتها الحكومة لمواجهة جفاف هذا العام وتعرض لما اسماها الإنجازات العملاقة لهذه الحكومة. قبل أن يفسح المجال للمداخلات و الأسئلة.
وقد اخرج المتدخلون صورة قاتمة للحالة الزراعية والرعوية ووصفوا الوضع بالكارثي ، وانتقدوا تاخر الدولة في التدخل كما شددوا على عدم كفاية ما هو معلن من خطط لمواجهة الازمة وعبروا عن خشيتهم من أن تسير العملة بطريقة غير شفافة وسلسة واجمعوا على نجاعة الخطة الإستعجالية التي قيم بها سنة 2002 ، وقال هؤلاء أن الحالة تتطلب وضع مخزون كبير من المواد الغذائية والأعلاف في المناطق المنكوبة وتمكين المواطنين من النفاذ إليها في الوقت المناسب وأشار الكثير من المتدخلين إلى حاجة الناس هذه المرة إلى الأفعال لا إلى الأقوال، لأن شبح المجاعة أصبح يهدد ساكنة الولاية.
وكالة كيفه للأنباء توجهت إلى السيد الوزير بأربعة أسئلة ،فضل تحاشي الإجابة عنها ، في موضوع تعتيم السلطة على حجم الكارثة وحول ما إذا كان رئيس الجمهورية وأعضاء حكومته سيتبرعون بنسب من رواتبهم لصالح الفئات المنكوبة وهل ستقوم الحكومة بزيادة الأجور وتوزيع القروض لدعم القوة الشرائية لدى المواطنين؟ وسؤال يتعلق بما أعدته الدولة من إجراءات مع الدول المجاورة لتسهيل مرور المنمين وولوجهم مراعي تلك الدول.؟