رداً على:
6 أيار (مايو) 2015, بقلم الشيخ ولد مودي
ظل الموريتانيون ينظرون إلى الأمن نظرة تفتقر إلى مقومات الحداثة و هو الأمر الذي لا يناسب المرحلة و يحسبون الأمن أداة يستخدمها الحاكم لحماية نفسه و إنه اضطلع بمهام أخرى فإنها لا تتجاوز الاشتراك الفعلي في حماية فعل انتشار الرشوة و عجز الدولة عن جباية ضرائبها و تضييق الخناق علي المواطن في أنشاطته الخدمية و التجارية من خلال سلطان البلديات، التي يتمثل همها الأكبر و حصريا في جباية الضرائب لغير البناء. و لإن كانت هذه النظرة السيئة تلامس بعضا من الحقيقة إلا أن الأمن أوسع مدارك في تشعباته و أشرف من هذا و هو بصفة الشمولية التي يجب أن تصبغه يتجاوز الشرطة إلى الجيش بكل (...)