مقاطعة بومديد في سطور
وكالة كيفة للأنباء

  • تقع مقاطعة بومديد في الجهة الشمالية من الولاية وتبعد 108 كلم يحدها من الشمال ولاية تكانت ومن الشرق مقاطعة تامشكط ومن الغرب مقاطعة كرو ومن الجنوب مقاطعة كيفه ويبلغ عدد سكانها الدائمين 14000 نسمة تهاجر 50 في المائة منهم ثلاثة فصول من السنة خارج حدود المقاطعة وتقع في عزلة تامة ووعورة في الطرق والاتصالات حيث توجد بلدية لفطح بدون اتصال وهناك قطيعة تامة بين مختلف بلدياتها الثلاثة ( بومديد ولفطح واحسي الطين ) حيث يصعب التواصل بين هذه البلديات وعشرات القرى والتجمعات السكنية من ذوي الدخل المتدني ويعتمد سكانها علي الزراعة الموسمية والتنمية الحيوانية حيث توجد بالمقاطعة 5 سدود منها ثلاثة في حالة تعطل هما سد لفطع واحسي الطين وابرودة الذي يجري العمل علي إصلاحه بالإضاف إلى عشرات السدود الرملية التي يشكوا اصحابها من الحيوانات السائبة بسبب قلة السياج والمعدات الزراعية .
  • وفي الجانب التعليمي توجد بالمقاطعة 22 مدرسة منها 4 فقط مكتملة وثانوية في عاصمة المقاطعة وإعدادية ببلدية احسي الطين ومجموع من يرتاد المؤسسات التعليمية 2038 تلميذ مما يعطي لمحة عن تدني مستوي التعليم وتفشي ظاهرة التسرب وحرمان الطبقات الهشة التي هي غالبية من يقطنون المقاطعة من هذه الخدمة الضرورية ويتجلى ذلك في كون الحضور في الأقسام الابتدائية لا يتجاوز فيها 16 تلميذا في القسم الواحد .
  • وفي حوار أجراه مراسل وكالة كيفه للأنباء مع مدير ثانوية بومديد قال إن أكبر مشكل يعاني منه التعليم هو مشكلة السكن الذي يعتبر من أكبر المعوقات هنا في هذه المقاطعة و يضيف المدير بأن البنات في الثانوية يقطعن يوميا عدة كيلومترات من القرى المجاورة لعاصمة البلدية ذهابا وإيابا للوصول إلى المؤسسة وبسب هذه الصعوبات بدأن في التسرب نظرا لعدم وفر وسيلة نقل .
  • أما الأساتذة والمعلمون وموظفو الدولة بصفة عامة لا يجدون سكنا في اماكن عملهم وضرب مثالا علي نفسه فهو يزاول عمله من قرية لكليب
  • التي تبعد 7 كلم من بومديد .
  • أما فيما يتعلق بالجانب الصحي فتحتوي المقاطعة علي مستوصف من فئة ب في عاصمة المقاطعة و5 نقاط صحية في كل من لفطع وجلوه ولكديم واحسي الطين وتصلح ببومديد مما يوحي بعدم مراعاة الخريطة الجغرافية لتموضع السكان في توزيع النقاط الصحية حيث توجد قرى كبيرة مأهولة بالفقراء لا توفر على تغطية صحية وفي تصريح أدلى به الطبيب الرئيس بالمقاطعة لمراسل وكالة كيفه للأنباء قال فيه إن أكبر مشكلة يعاني منها السكان في المقاطعة عدم توفر مستلزمات للكشف عن مختلف الأمراض وذلك نتيجة عدم توفر مختبر مما رفع نسبة توجيه المرضي إلي كيفه وان 20 في المائة من الاستشارات اليومية بينت أنهم مصابون بسوء التغذية بالإضافة إلي الإسهالات ، أما بقية الأمراض وخصوصا الباطنية فليس لديهم وسائل لعلاجها نظرا لعدم توفر الفحوصات اللازمة ، كما تعاني المقاطعة كذلك من شح في المياه الصالحة للشرب حيث يعتمد السكان علي الآبار التقليدية ، ويبقي التعليم والصحة والأمن الغذائي والطرق والاتصالات من أهم المشاكل التي يعاني منها المواطن الفقير في بومديد ليظل الفقر والحرمان وعدم العدالة في توزيع الخدمات العمومية علي المواطن في هذه المقاطعة هي سيدا الموقف

  • إعداد سيد المختار احمد الهادي

  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2015-04-29 13:01:21
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article10106.html