تعرف جميع أحياء مدينة كيفه مع بداية شهر رمضان انقطاعات متواصة للتيار الكهربائي وخاصة في أحياء " اتويميرت " و "النزاهة". كما أن أحياء أخرى لا يمكن للكهرباء فيها تشغيل مكيفات التبريد وكثير من المعدات الأخرى.

وقد أدى ذلك إلى تكبد تجار البقالات خسائر فادحة كما تسبب في تلف الكثير من تجهيزات المواطنين. فضلا عن الإزعاج والمتاعب التي يعيشها السكان جراء ذلك ، خاصة أن ذلك يحدث في قمة ارتفاع درجات الحرارة وفي أسبوع ظهرت فيها حالات من مرض " بورويص " الذي يشتد فتكه مع الحرارة.

وكالة كيفه للأنباء سألت رئيس مركز شركة الكهرباء بكيفه عن أسباب تعطل الكهرباء وقد أجاب بأن الأمر يتعلق بعطب أصاب "كابل أرضي " يمد الأحياء الشرقية من المدينة. وقال إن عملية الإصلاح لا يمكن أن تتم إلا بواسطة جهاز خاص سيحمله فريق من انواكشوط على عجل.

هذه الإنقطاعات تقلق السكان ويتخوفون من عودة الظلام إلى مدينتهم لفترات طويلة كما حصل قبل السنة الماضية.

وكالة كيفه للانباء عندما أرادت التعرف على التدابير التي تنوي شركة المياه اتخاذها لحل مشكلة العطش قال مدير الشركة حينئذ إن الأمر يتعلق فقط بقدوم فريق فنى من مدينة بوكي سيقوم بربط بئرين جديدين بالشبكة وقد مضى شهران دون مجيئ ذلك الفريق .

ولاشك أن سكان هذه المدينة يتمنون أن يكون فريق الكهرباء أسرع من فريق الماء وإن كان أبعد.