• لم يعلق رئيس الجمهورية خلال زيارته لولاية لعصابه التي لم يبق منها غير محطة كنكوصه على مظاهر التضليل التي أشرف عليها رؤساء المصالح بأمر مباشر من وزرائهم، حيث تم طلاء المباني وتنظيفها وقطعت أشجار الرمض وفي الداخل قيم باستجلاب كافة المعدات والأدوات والأجهزة حتى تحولت هذه المرافق إلى مؤسسات نموذجية بعد أن كانت خلال يومين قبل الزيارة أوكارا مهجورة تقريبا تفتقر إلى الحد الأدنى من التجهيزات.
• لقد علق المواطن الزين ولد يرب الذي حضر دخول الرئيس إلى المركز الصحي في لعويسي بمقاطعة باركيول بالقول: "كأن المركز في النرويج أو فرنسا بعد أن كان بؤرة مهملة خاوية من أتفه الأشياء".
• والمدهش حقا هو وضوح ما جرى لهذه المصالح فالرئيس يدخلها ولما يجف طلاؤها ويرى بأم عينه المعدات والأجهزة وهي جديدة لم تدخل الخدمة يوما واحدا ومع ذلك لا يثير ذلك لديه أي تعليق.
• المواطنون يتساءلون هل ستبقى هذه الأشياء في مرافقهم ؟
• إنهم يخشون أن تكون معارة وسترد إلى أصحابها ولا زال الناس يسمعون قرع نعال السيد الرئيس.